قيم التواصل و ضوابطه
• النصوص
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكــم إن الله عليم خبير
ولقد مكناهم فيما مكناهم فيه و جعلنا لهم سمعا و أبصارا و افئدة فما أغنى عنهم سمعهم و لا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله و حاق بهم ما كانوا يستهزؤون
• تعريف التواصل
لغة هو الترابط و التلازم و اصطلاحا هو علاقة تفاعل ايجابي بين طرفين او اكثر الغاية منه تحقيق مصلحة مادية أو معنوية و ذلك عبر الاستخدام السليم لحواس التواصل.
• دواعي التواصل
o مسؤولية الانسان الاستخلافية : اذ ان الانسان بكونه مستخلفا في الارض ينبغي عليه أن يسخر حواسه اصلاحا لها و اعمارا لقوله تعالى:﴿ والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و البصر و الفؤاد لعلكم تشكرون﴾
o حاجات الانسان الاجتماعية : فالانسان اجتماعي بطبعه، لذا فمن الطبيعي ان يستخدم حواسه في التعبير عن حاجياته اليومية التي أجملَها ماصلو فيما يلي :
• قيم التواصل و ضوابطه
o قيم التواصل: و هي القواعد التي تحكم قناعات الانسان الداخلية و نواياه الجوانية و هي 3 أقسام :
لنية المتواصل: كالاخلاص و حسن الظن
لمقصد المتواصل: كتجنب اللهو و اللغو ز العبث
لفعل المتواصل: كالصدق و التواضع و الحياء و الامانة ...
o ضوابط التواصل: وهي الاحكام التي تقنن سلوكيات الانسان الخارجية و هي قسمان:
في التبليغ و الارسال: الرفق و حسن البيان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ﴿إن الله يحب الرفق و يعطي على الرفق و لايعطي على العنف و ما لا يعطي على ما سواه﴾
في التلقي و الاستقبال: حسن التبين و حسن الانصات ....
• مهارات و قواعد التواصل
في التبليغ و الارسال في التلقي و الاستقبال
استحظار رقابة الله تعالى
الاجتهاد في الافهام
تحقيق مصلحة مادية أو شرعية
احترام المتلقي استحظار رقابة الله تعالى
الاجتهاد في الفهم
تحقيق مصلحة مادية أو شرعية
احترام المرسل
• عوائق التواصل
عوائق التواصل
العوائق النفسية العوائق السلوكية
في التبليغ في التلقي في التبليغ في التلقي
الكبر
سوء الظن التعالي
الجحود التعصب للرأي
الاحتقار و الازدراء الغضب و التوتر
الاستهزاء